الأمن التونسي يقتل "مسلحين إسلاميين" في بلدة بنقردان

داهمت قوات الأمن التونسية منزلا كان يتحصن فيه مجموعة من "المسلحين الإسلاميين" في بلدة بنقردان قرب الحدود مع ليبيا وقتلت ستة منهم، حسب وزارة الداخلية .

وأفادت مصادر أمنية أن القوات عثرت على أسلحة وذخيرة في المنزل، وألقت القبض على عشرة أشخاص على الأقل.

وشيع الآلاف من أهالي مدينة بن قردان الحدودية، صباح الأربعاء، ضحايا الاشتباكات من أفراد الشرطة والجيش والمدنيين من أهالي المدينة الذين قضوا في الاشتباكات.

وكان ما لا يقل عن 55 شخصا قد قتلوا خلال هجوم شنه أفراد من تنظيم "الدولة الإسلامية" في البلدة الإثنين، حسب ما صرح الجيش التونسي الأربعاء.

وقررت السلطات التونسية تمشيط كامل الشريط الحدودي مع ليبيا لملاحقة المسلحين، كما قررت أيضاً إغلاق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا.

صدر الصورة،

التعليق على الصورة، وقررت السلطات التونسية تمشيط كامل الشريط الحدودي مع ليبيا لملاحقة المسلحين، كما قررت أيضاً إغلاق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا.

وبذلك ترتفع حصيلة المواجهات بين قوات الجيش والشرطة التونسية ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى 42 قتيلا من المسلحين و18 قتيلا من قوات الشرطة والجيش بينهم ٧ مدنيين من سكان بنقردان.

وقالت السلطات التونسية إن هجوم المسلحين كان يهدف إلى تأسيس معقل "لتنظيم الدولة" قرب الحدود مع ليبيا.

وأفاد شهود عيان بوجود أمني مكثف في البلدة التي يقطنها 60 ألف شخص.

وقالت السلطات إن العمليات الأمنية ستستمر.

وقررت السلطات التونسية تمشيط كامل الشريط الحدودي مع ليبيا لملاحقة المسلحين، كما قررت أيضاً إغلاق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا.

وكان رئيس الوزراء الحبيب الصيد قد صرح الثلاثاء أن 50 من المتشددين شاركوا في العملية التي استهدفت معسكرا للجيش ومراكز للشرطة.