الهجوم الكيماوي على خان شيخون: بوتين يطالب بتحقيق "دولي محايد قبل توجيه اتهامات بلا أساس"

أحد سكان خان شيخون

صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة، أحد سكان خان شيخون يحمل طفله فاقد الوعي بعد الهجوم على البلدة بما يعتقد أنه مواد كيماوية

دعت روسيا إلى إجراء تحقيق "محايد" في الهجوم الذي يُعتقد بأنه نفذ بأسلحة كيماوية في سوريا.

وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير يوتين ما اعتبره تسرعا في توجيه "اتهامات بدون أساس" بشأن الهجوم الذي تعرضت له بلدة خان شيخون، قرب إدلب، شمالي سوريا.

وأسفر الهجوم عن مقتل العشرات بينهم أطفال وإصابة الكثير من المدنيين بأعراض اختناق.

وقالت تركيا الخميس إن نتائج فحوص أجرتها أ، الذي لا يزال يثير عاصفة من الاحتجاجات الدولية ومطالبات بضرورة محاسبة المسؤولين عنه.

وقال بيان للكرملين إن بوتين "أكد أنه من غير المقبول توجهة اتهامات بدون أساس ضد أي شخص قبل إجراء تحقيق دولي دقيق ومحايد".

وحسب البيان، فإن تصريح بوتن جاء خلال اتصال هاتفي بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نافشا خلاله الهجوم الذي وقع الثلاثاء.

وتتهم واشنطن صراحة القوات السورية بشن الهجوم، الذي اعتبره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاوزا للكثير من الخطوط

وتنفي الحكومة السورية بشدة المسؤولية عن الهجوم.

وقال وليد المعلم وزير الخارجية السوري "أؤكد أن الجيش العربي السوري لم ولن وسوف لن يستخدم سلاحا كيماويا" في الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في وقت سابق إن الطائرات السورية شنت هجوما في المنطقة على ما قالت إنه مستودع تصنع فيها جماعة مسلحة سورية أسلحة بمواد سامة للاستخدام في العراق.