حول نفس الموضوع
أخبار عالمية
المفتشون ينفون اتهامات صدام
أخبار عالمية
صدام: المفتشون يمارسون عمل المخابرات
مواقع متصلة بالموضوعبي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
أخبار عالمية |
تم آخر تحديث في الساعة 02:44 بتوقيت جرينتش الثلاثاء 07/01/2003
وكالة الطاقة الذرية: لا دليل يكذب العراق حتى الآناستعراض للجيش العراقي في ذكرى عيد الجيش
وقال البرادعي إنه ليس ثمة دليل على أن العراق كذب في إعلانه الخاص بالأسلحة النووية، لكنه أضاف إن الوقت مبكر للتوصل إلى استنتاجات. وفي وقت سابق، رفض المفتشون الدوليون اتهامات من الرئيس العراقي صدام حسين بأنهم يعملون كجواسيس. كما رفض الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أيضا دعاوى العراق، وقال إن أفعال الرئيس العراقي كانت "غير مشجعة".
محمد البرادعي: "لم نر أي دليل"
وقال البرادعي، متحدثا في مقر IAEA في فيينا، إن مفتشي الوكالة لم يجدوا عمليا أي دليل. وأضاف: "إننا لا نزال في إطار عملية التفتيش، ومن المبكر جدا التوصل إلى استنتاج." مشاكل ويفتش خبراء IAEA في العراق حاليا عن أي دليل عن برامج أسلحة ذرية معطل. كما يبحث مفتشون آخرون من مهمة الأمم المتحدة للمراقبة والتفتيش والتحقيق (أنموفيك) عن أسلحة بيولوجية أو كيمياوية.
صدام اتهم المفتشين بالقيام بعمل استخباراتي
وينتظر أن يقدم البرادعي إلى جانب رئيس أنموفيك هانز بليكس تقريرا كاملا إلى مجلس الأمن حول التزام العراق بقرارات نزع الأسلحة، وذلك في السابع والعشرين من يناير - كانون الثاني. ويقول روب واتسون من بي بي سي في واشنطن، إن البيان يمثل مشكلة محتملة للإدارة الأمريكية التي تستعد منذ فترة للحرب. وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي بوش، والكلام للمراسل، يصر على أن الأمر يرجع إلى العراق لإثبات أنه يقول الحقيقة - وليس إلى الأمم المتحدة لإثبات أنه يكذب - فإن غياب أي دليل سوف يجعل من الصعب إقناع المنتقدين في الولايات المتحدة وخارجها بأن من الضروري استخدام القوة. كما قال البرادعي أيضا إن IAEA تحتاج إلى معلومات أكثر من الدول الأعضاء عن البرنامج الذري الذي يدعى أن العراق يملكه. وقال "إننا بدأنا في الحصول على بعض المعلومات، ولكن ليس بالقدر الذي نحب أن نحصل عليه. ورفض البرادعي الإفصاح عن أسماء الدول التي أعطتهم المعلومات. تفتيش أم تجسس ؟ وكان الرئيس العراقي قد أدان عمل فرق التفتيش قائلا أنها تجاوزت التفويض الممنوح لها. وتقول مراسلة بي بي سي في بغداد، كارولاين هولي، إن انتقاد الرئيس المباشر لمفتشي الأمم المتحدة له أهمية كبيرة. واستدركت هولي بأنه "من غير الواضح إن كان العراق سوف يتوقف عن التعاون مع فرق التفتيش التي بدأت العمل بتفتيش المواقع المشتبه فيها منذ نوفمبر - تشرين الثاني الماضي، خصوصا وأن هناك تهديدا من الأمم المتحدة بـ 'عواقب وخيمة' في حالة عدم التعاون مع المفتشين".
بوش وصف تصرفات الرئيس العراقي بغير المشجعة
وأضاف صدام في خطاب له بمناسبة يوم تأسيس الجيش العراقي "إن هذه الأمور أو معظمها هي أسئلة استخباراتية". حشود عسكرية وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إن احتمالات اندلاع الحرب قد تراجعت قليلا، من 40 إلى 60 لصالح الحرب، إلى عكس هذه النسبة، أي إلى 40 -60 لصالح السلام. إلا أن الولايات المتحدة لا تزال تحشد قواتها العسكرية في الخليج، إذ نشرت عشرات الآلاف من الجنود، بالإضافة إلى المعدات. وقال سترو إن بريطانيا لا تزال تأمل في التوصل إلى نتائج سلمية، لكن الوضع يتغير يوميا.
|
ارسل هذا الموضوع إلى صديق | |