BBC News Sport World Service Weather A-Z Index

أحدث التطورات
arrow
arrow
arrow
arrow
arrow
arrow
arrow
arrow
arrow
الموقف الدولي
arrow
arrow
arrow
arrow
اسلحة المواجهة
arrow
الخطة
arrow
الأزمة بالخرائط
arrow
مؤتمر المعارضة العراقية
arrow
الفن تحت الحصار
arrow

حول نفس الموضوع

2003/01/06 |  أخبار عالمية
المفتشون ينفون اتهامات صدام

مواقع متصلة بالموضوع

بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
تم آخر تحديث في الساعة 02:44 بتوقيت جرينتش الثلاثاء 07/01/2003

وكالة الطاقة الذرية: لا دليل يكذب العراق حتى الآن

Iraqi soldiers salute at the tomb of the Unknown Soldier
استعراض للجيش العراقي في ذكرى عيد الجيش
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، محمد البرادعي، إن مفتشي الأسلحة في العراق لم يجدوا شيئا يدعو للريبة حتى الآن.

وقال البرادعي إنه ليس ثمة دليل على أن العراق كذب في إعلانه الخاص بالأسلحة النووية، لكنه أضاف إن الوقت مبكر للتوصل إلى استنتاجات.

وفي وقت سابق، رفض المفتشون الدوليون اتهامات من الرئيس العراقي صدام حسين بأنهم يعملون كجواسيس.

كما رفض الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أيضا دعاوى العراق، وقال إن أفعال الرئيس العراقي كانت "غير مشجعة".

محمد البرادعي: "لم نر أي دليل"
وقد قدم العراق الشهر الماضي تقريرا من 12 ألف صفحة عن برنامج الأسلحة الخاص به. واتهمت بعض دول، منها الولايات المتحدة، العراق بالكذب في هذا التقرير.

وقال البرادعي، متحدثا في مقر IAEA في فيينا، إن مفتشي الوكالة لم يجدوا عمليا أي دليل.

وأضاف: "إننا لا نزال في إطار عملية التفتيش، ومن المبكر جدا التوصل إلى استنتاج."

مشاكل

ويفتش خبراء IAEA في العراق حاليا عن أي دليل عن برامج أسلحة ذرية معطل.

كما يبحث مفتشون آخرون من مهمة الأمم المتحدة للمراقبة والتفتيش والتحقيق (أنموفيك) عن أسلحة بيولوجية أو كيمياوية.

Saddam Hussein making his Army Day address
صدام اتهم المفتشين بالقيام بعمل استخباراتي

وينتظر أن يقدم البرادعي إلى جانب رئيس أنموفيك هانز بليكس تقريرا كاملا إلى مجلس الأمن حول التزام العراق بقرارات نزع الأسلحة، وذلك في السابع والعشرين من يناير - كانون الثاني.

ويقول روب واتسون من بي بي سي في واشنطن، إن البيان يمثل مشكلة محتملة للإدارة الأمريكية التي تستعد منذ فترة للحرب.

وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي بوش، والكلام للمراسل، يصر على أن الأمر يرجع إلى العراق لإثبات أنه يقول الحقيقة - وليس إلى الأمم المتحدة لإثبات أنه يكذب - فإن غياب أي دليل سوف يجعل من الصعب إقناع المنتقدين في الولايات المتحدة وخارجها بأن من الضروري استخدام القوة.

كما قال البرادعي أيضا إن IAEA تحتاج إلى معلومات أكثر من الدول الأعضاء عن البرنامج الذري الذي يدعى أن العراق يملكه.

وقال "إننا بدأنا في الحصول على بعض المعلومات، ولكن ليس بالقدر الذي نحب أن نحصل عليه.

ورفض البرادعي الإفصاح عن أسماء الدول التي أعطتهم المعلومات.

تفتيش أم تجسس ؟

وكان الرئيس العراقي قد أدان عمل فرق التفتيش قائلا أنها تجاوزت التفويض الممنوح لها.

وتقول مراسلة بي بي سي في بغداد، كارولاين هولي، إن انتقاد الرئيس المباشر لمفتشي الأمم المتحدة له أهمية كبيرة.

واستدركت هولي بأنه "من غير الواضح إن كان العراق سوف يتوقف عن التعاون مع فرق التفتيش التي بدأت العمل بتفتيش المواقع المشتبه فيها منذ نوفمبر - تشرين الثاني الماضي، خصوصا وأن هناك تهديدا من الأمم المتحدة بـ 'عواقب وخيمة' في حالة عدم التعاون مع المفتشين".

US President George W Bush salutes in front of a tank
بوش وصف تصرفات الرئيس العراقي بغير المشجعة
وكان الرئيس العراقي قد قال إن المفتشين "بدلا من أن يبحثوا عما يسمى بأسلحة الدمار الشامل، وكشف أكاذيب المكذبين، فإن فرق التفتيش أخذت تعد قائمة بأسماء العلماء العراقيين، وتوجه أسئلة استطلاعية للعاملين، وتجمع المعلومات حول معسكرات الجيش والإنتاج العسكري المشروع".

وأضاف صدام في خطاب له بمناسبة يوم تأسيس الجيش العراقي "إن هذه الأمور أو معظمها هي أسئلة استخباراتية".

حشود عسكرية

وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إن احتمالات اندلاع الحرب قد تراجعت قليلا، من 40 إلى 60 لصالح الحرب، إلى عكس هذه النسبة، أي إلى 40 -60 لصالح السلام.

إلا أن الولايات المتحدة لا تزال تحشد قواتها العسكرية في الخليج، إذ نشرت عشرات الآلاف من الجنود، بالإضافة إلى المعدات.

وقال سترو إن بريطانيا لا تزال تأمل في التوصل إلى نتائج سلمية، لكن الوضع يتغير يوميا.

 ارسل هذا الموضوع إلى صديق