"التوصل إلى اتفاق" على خروج "جيش الإسلام" من الغوطة في سوريا

جنود سوريون

صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة، قوات الجيش السوري استعادت معظم أنحاء الغوطة

أعلن الجيش الروسي التوصل إلى اتفاق على انسحاب آخر الجماعات المسلحة من منطقة الغوطة الشرقية المتاخمة للعاصمة السورية دمشق.

ويتعلق الاتفاق بخروج مسلحي جماعة "جيش الإسلام" من بلدة دوما بالغوطة التي استعادت قوات سورية مدعومة من روسيا السيطرة عليها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

لكن جماعة "جيش الإسلام" نفت تقارير عن توصلها لاتفاق مع روسيا لمغادرة دوما.

وقالت الجماعة في حسابها بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي "لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن اتفاق يقضي بإخراج جيش الإسلام من مدينة دوما، ولازال موقفنا واضحاً وثابتاً وهو رفض التهجير القسري والتغيير الديمغرافي لما تبقى من الغوطة الشرقية".

وقال حمزة بيرقدار، المتحدث باسم جيش الإسلام، في رسالة على حسابه على تليغرام "ما زال موقفنا واضحا وهو رفض الإبعاد القسري وتغيير التركيبة السكانية في ما تبقي من مناطق الغوطة الشرقية".

ولم يرد على الفور تعليق فوري على الإعلان الروسي بشأن التوصل إلى اتفاق.

ويأتي هذا فيما تتواصل عمليات إجلاء المقاتلين وعائلاتهم من مناطق أخرى في الغوطة، حيث يجري نقلهم إلى إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال سوريا.

وقال التلفزيون الرسمي السوري إنه تم التوصل لاتفاق مع جيش الإسلام لمغادرة دوما إلى إدلب شمال غربي سوريا.

ويغادر آلاف الأشخاص، مسلحو المعارضة وأسرهم ومدنيون، إلى إدلب من مناطق أخرى في الغوطة الشرقية في قوافل من الحافلات حصلت على مرور آمن إلى شمال غرب البلاد".

وأدت العملية العسكرية للجيش السوري في الغوطة الشرقية إلى مقتل أكثر من 1600 شخص، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتمثل استعادة دوما نصرا كبيرا للرئيس السوري بشار الأسد، آخر معاقل المعارضة المسلحة بالقرب من دمشق.