شبكة بي بي سي أونلاين كيف تتصل بنا | مشاكل تصفح الموقع
القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية
موضوع <
الأخبار العالمية  
أقوال الصحف  

من راديو لندن  
الصفحة المسموعة  
الموجات والمواعيد  


أهم الأخبار الحالية
إسرائيل تعلن وقف الانسحاب من أي مناطق فلسطينية
مخاوف من فتح "جبهة ثانية" في الشرق الاوسط
احتمال وجود كواكب مشابهة للأرض
إسرائيل: باول سيلتقي بعرفات
بلير يواجه انتقادات حول العراق
البرلمان الأوروبي يدعو إلى معاقبة إسرائيل
حريق في مصفاة الشعيبة الكويتية
اصلاح سفينة فوياجر واحد على مسافة 12 مليار كيلومتر
01/07/14 تم آخر تحديث في الساعة12:56 بتوقيت جرينتش
العالم الثالث ودوافع الهجرة

يردد الإعلام الغربي مقولة مثيرة للجدل تركز على ان موجات اللاجئين من العالم الثالث باتجاه الدول الغنية ليست في حقيقتها هربا من الملاحقات بل هي طلب لتحسين الوضع الاقتصادي، فمناطق كثيرة من العالم تعاني من ظلم الحكام ومن ويلات الفقر والتخلف منذ عصور، ولكن الهجرة لم تتزايد إلا في العقدين الماضيين، فما رأيك في هذا الطرح هل هو موضوعي ومحايد، أم هو محاولة لدفع اللاجئين إلى حيث أتوا؟ أدل برأيك يرجى توقيع المساهمات بأسماء أصحابها مع ذكر اسم البلد

Arabic@bbc.co.uk


الهجرة للبلاد الغربية أساسها الدافع الاقتصادي والدافع الشخصي لتحقيق حياة أفضل في ظل حكم ديمقراطي وضمان اجتماعي وحرية رأي والرغبة بالشعور بالمواطنة للمواطن الذي يفقد هذا الشعور في موطنه نظرا للحكومات القاسية بأنظمتها الظالمة للمواطن فيها، لم أرغب يوما أن أترك بلادي لكن الحاجة بالشعور بإنسانيتي كمواطن لي حقوقي من غير تمييز أو تفريق بين هذا أو ذاك لسلطة يملكها أو لموقع يؤهله للوصول لأغراضه هي الدافع الذي جعلني أبحث عن موطن يعترف بمواطنيتي فيه، و يؤمن لي حياة أفضل لي و لأولادي من بعدي/وسام من الأردن
أنا مثال حي عن كتابة أبو محمد العدواني عشت و ترعرعت في دولة خليجية منذ كان عمري خمسة سنوات و ذلك بعد هجرة والدي اليها توقعا في تحسين الحالة المالية و حبه في ان يكبر أولاده في بيئة إسلامية تربوية، و بعد ان بلغت عمر السابعة عشر و أنهيت كامل مراحل الدراسة كنت أتطلع لإكمال مرحلة الجامعة والحصول على درجة تضمن لي مستقبلي، و لكن فوجئت بان الجامعات لا تقبل أجانب أي ليس مواطن، مقيم. فقلت في نفسي انه حان وقت الرجوع إلى وطني، و لكن هيهات، جميع الجامعات والمعاهد لا تدرس إلا باللغة الفرنسية للمجالات التي كنت اطمح للدراسة فيها، فأين المفر؟ لي الآن أربعة سنوات اعمل في شركة براتب اقل من متوسط ولا يضمن لي مستقبل عائلي، أي يتطلب مني شهادة جامعية للحصول على وظيفة مناسبة. فلا الدولة التي عشت فيها تقريبا حياتي كلها تقبلني في جامعاتها ولا وطني يؤمن لي دراسة باللغة العربية أو الإنجليزية، فان كنت مكاني ماذا تفعل/ مهاجر
أنا شاب فلسطيني منذ ان ظهرت على وجه هذه الأرض وأنا لاجئ لا املك أي حقوق ولا املك بيت ولا عمل مستقر ولا استقرار رغم إنني اعمل الآن إلا إنني مهدد بطرد من البلاد التي أتواجد بها عند انتهاء إقامتي. أريد ان اذهب إلى تلك البلاد التي تعطيني الاستقرار والعمل واهم شي هو الكرامة التي لا أجدها في كل الدول العربية وأنا لا احلم ان أكون غنيا وافضل ان اكون فقيرا في في وطن يحفظ كرامتي ويعتبرني إنسان فقط لا غير/محمد
ماذا يفعل المواطن في بلد يحكمه طاغية تتضاءل أمامه كل أعمال الطغاة والقتلة في العالم ذلك هو العراق الذي يطالب عوائل الذين اعدمهم طاغيته بدفع ثمن الطلقات التي اعدم بها/عراقي كندا
ان الهجرة ليست وليدة الأمس بل هي قديمة قدم التاريخ الإنساني. ان سبب الهجرة ودافعها الأول هو الهروب من القمع وإيجاد مكان آمن تحت الشمس. ان الهجرة والبعد عن الوطن الأصلي والمكان الأول لتعتبر أقسى شيء يتحمله المهاجر.واللاجئ يبقى مجرد نبتة بلا جذر ولا بلا أوراق و بلا أغصان حتى وان توفرت له جل أسباب الرفاهية والعيش الكريم.إلا انه داخليا يشعر بأنه غريب. و أقول للدكتور الذي قال عن الأكراد بأنهم يسعون وراء الو ضع الاقتصادي الجيد ووراء الثروة، أيعلم الدكتور نبيل ان ما تعرض له وما يتعرض له الأكراد في شمال العراق من إبادة شاملة لا تستثني صغيرا ولا كبيرا هو أهم دافع للهجرة والتشرد والتشتت في أصقاع الأرض؟ فالهجرة ليست بالضرورة وضعا ماديا افضل مادام ان اللاجئ لا يمتلك كل الحقوق الأساسية التي يمتلكها مواطن اصلي بدولة اللجوء، بل يعطى له هامش ضيق من الحرية ويكون هدا الهامش مراقب أيضا. وللإشارة أيضا ان ما جعل من الغرب وحلم الهجرة إليه هدفا لأفواج المهاجرين هو وجود الأمان والاستقرار السياسي؛ فلا تخشى على نفسك من وابل الرصاص أو قذائف بين لحظة وأخرى أو انقلابات عسكرية أو أوامر من الحاكم بسجن هذا أو ذاك أو افتعال مناسبات للتطهير وقتل الأبرياء/ شادي الهوليري من سراييفوا
انا مواطن عراقي عشت ويلات الحروب في بلدي وتبعت تلك الحروب حصار ليس له نهاية حرمت فيه من أبسط الأشياء التي تجعل الإنسان يشعر بإنسانيته وبدأت أحلم في بلدي بالانتقال إلى بلد آخر حتى وان كان من أفقر بلدان العالم على أن يحفظ كرامتي، فكيف الحال وأنا أعيش في كندا/ احمد العراقي
لم يكن للعامل الاقتصادي أي دور في قراري للهجرة إلى كندا. بل على العكس فان وضعي الاقتصادي في بلدي الأصلي كان افضل بكثير من وضعي الآن وذلك لتكاليف الحياة المرتفعة والضرائب العالية الخ. لقد كان الدافع لذلك هو الانتماء إلى وطن، ففي بلدي الجديد شعرت أني مواطن لي كافة الحقوق والواجبات وشعرت بالفخر للانتماء لهذا البلد وان البيئة تساعد على الإبداع والابتكار والأمل بالمستقبل. وكما أقول دائما لمن يسألني، مشكلتي هنا هي الناحية المادية وصعوبة الحياة ولم يعني لي ذلك أني نسيت بلدي الأصلي بل على العكس افخر هنا دائما بأصلي الفلسطيني/نزار من كندا ا
أعتقد أن للهجر أسباب كثيرة ومتعددة والسبب الأقوى هو السبب الاقتصادي فمعظم المهاجرين من الدول الفقيرة إلى الدول الغربية أو الغنية يهاجرون للحصول على الكسب المالي الذي يمكنهم العيش بطريقة مريحة ويحصلون على أحسن فرص التعليم لأبنائهم لأن التعليم أصبح الهم الثاني الذي يعيشه الإنسان في البلاد الفقيرة. أضف إلى ذلك العلاج فالتعليم والعلاج والحياة المريحة كل ذلك مرتبط بالاقتصاد وكما نقول إن المال عصب الحياة فمتى ما وجد الإنسان الوضع المادي المريح والتعليم الأفضل لأبنائه والعلاج المتوفر سيعود إلى وطنه حتما ولذا أنا أرى أن من أقوى أسباب الهجرة هو العامل الاقتصادي/ الرشيد السّوداني
أسباب الهجرة انعدام الحرية والديمقراطية في البلاد العربية/عاطف عدلي من مصر
اعتقد سبب الهجرة هو البحث عن مستوى اقتصادي أعلى. هناك أيضا أسباب أخرى من بينها ما يعانيه من ظلم الحكومات وجبروتهم فيحاول الابتعاد عن هذا الظلم وكذلك المجازر التي تقع على بعض الشعوب بالطبع الشعب الفلسطيني وأنا واحد من هذا الشعب احلم كل يوم ان أموت على ارض بلادي /بتوقيع معاذ وسوف الفلسطيني المهجر
أحكي لكم قصة حصلت معي. تقدمت بطلب عمل في الخليج ولأن عنواني في كندا تم الرد فورا وتمت المقابلة بالهاتف وباللغة الإنجليزية وكانت ناجحة. وعند البد في الإجراءات تم إلغاء فرصة العمل لأني لا أحمل الجنسية الكندية/أبو يوسف من كندا
الهجرة كمصطلح تفيد السفر إلى بلد معين بهدف الاستطيان والإقامة، وهي قد تكون بهدف تحسين الوضع الاقتصادي في اغلب الأحيان، ولكن يمكن ان يكون ذلك لأسباب أخرى مثل الاضطهاد السياسي. وبغض النظر عن دوافع الهجرة لهؤلاء فان مساهمات هؤلاء المهاجرين في بناء المجتمعات الغربية وأخص هنا الجانب الاقتصادي هي مساهمات لا تعد ولا تحصى؟ فما هو أساس هذه الدعوى الغربية؟ والمتابع لموضوع الهجرة إلى الدول الغربية بإمكانه رصد الكثير من التقارير التي تدعو للسماح باستقدام المزيد من لمهاجرين لحاجة اقتصاد هذه البلدان إليهم وآخرها كان تقرير من ألمانيا يدعو لاستقدام خمسين ألف مهاجر جديد كل سنة وعلى مدى سنوات عديدة قادمة. فمن غير المعقول ان تطلب دولة كألمانيا هذا العدد الكبير من المهاجرين لولا الفوائد المتوقعة والمرجوة منهم حال وصولهم إليها. من جانب آخر أنا أدعو إلى فرض ضريبة على الدول الغربية عن كل مهاجر تدفع إلى البلد الأصلي للمهاجر، لان هجرة هؤلاء تعد خسارة اقتصادية كبيرة لهذه البلدان فما الذي يجنيه البلد عدما يصرف الوقت والجهد والمال لتنشئة أبنائه ثم يتركه هؤلاء بغير رجعة في معظمهم/ عمر مناور الزعبي من الأردن
الظلم .الظلم الذي يعاني منه الناس في بلدانهم هو الذي يدفعهم للهجرة . الغرب الذي يعصر العالم العربي بواسطة إسرائيل التي أنشأها و دعّمها و حماها يحقق مكاسب متعددة .أولها إبقاء الدول العربية ضعيفة مما يبعد عنه خطر تمدد إسلامي جديد في القارة الأوربية .إبقاء الدول العربية سوقا مستهلكة للمنتجات الغربية .استمرار تدفق المواد الأولية للغرب بدل تصنيعها محليا و منافسة الصناعة الغربية .و أخيرا جذب رؤوس الأموال والثروة البشرية المدربة للغرب حيث تضاف لرصيده بدون أي أمل في عودتها لبدانها.هذه المكاسب الكثيرة يمكن أن تسميها الاستعمار الجديد. وهو استعمار لا يتطلب جيوشا ولا أموالا ولا أرواحا ولكنه يحقق كل المكاسب بلا كبير عناء. ان تحقيق العدل والمساواة والشورى والشفافية كفيل بوقف هذه الهجرة المؤلمة .فلقد حبا الله بلداننا بالكثير من الخيرات وبالطقس المعتدل والموقع المتوسط فهل ننصف أنفسنا قبل أن نطلب الإنصاف من الغير؟ هل نوقف هذه القوانين الاستثنائية لنوقف الهجرة ؟ ألغوا قوانين الطوارئ والأحكام العرفية تتوقف الهجرة تلقائيا بعد زمن يسير/محمد سعيد الملاح من الإمارات
تحتل الهجرة مساحة في أدبيات الأمة. سواء كانت أمة من العرب أو من الأفارقة أو من الأوروبيون. فكل أمة لديها أدبيات تتحدث عن الغربة و الهجرة على مر العصور وتربط بينهما وبين سعة الرزق. فالهجرة تولد الشعور بالغربة وهذا في حد ذاته دافع يحفز على النجاح والتفوق. فالفرد قد يكون قادر على القيام بأعمال في بلاد الغربة لن تمكنه مكانته الأسرية أو الاجتماعية في بلده من القيام بها. ويمكن أن يكون استعداده الفكري والثقافي للإبداع أوسع من أن يتبلور ضمن بيئته الثقافية والجغرافية المحلية لنقص في تقنيات التعليم أو ضيق في أفق الثقافة المحلية. فيجد في البيئة الجديدة مكانا ارحب ومجال أوسع لنمو مهاراته العقلية والفكرية والحرفية. واذكر واحدة من أعظم ما كتب عن الهجرة في اللغة العربية، هو ذلك العمل الرائع موسم الهجرة إلى الشمال والذي يعطي الهجرة بعدا آخر وإن كان لا يخلو من البعد الاقتصادي.أسطورة النجاح هي التي تخلد المفاهيم الإيجابية للهجرة وتنقلها إلى الأجيال /سالم باعشن من السعودية
اسباب الهجرة من العالم الثالث ليست الا بسبب تنفيذ مخططات الدول الرأسمالية في مختلف البلدان العالم من اجل مصالحها وذلك بافتعال الحروب والدمار التى تلحق بالمجتمعات فلا حول لهم ولا قوة للخلاص ويهروبون من مناطقهم ويلجؤن الى البلدان المسببة لتلك المأساة، ويظنون بوصولهم انهم سوف يدخلون في جنات ونعيم، وبعد وصولهم يصطدمون بواقع الاستغلال والاذلال، وأما الهجمة الجديدة على المهاجرين ليست سوى عمليات يقومون بها لإنقاذ أنفسهم من نتائج سياساتهم الهمجية، وهنا أوجه سؤالا الى السيد الدكتور نبيل الذي ادلى برأيه ان العراقيين بما فيهم الاكراد ليسو مضطهدين، كم من الآذان والأنوف قطعت من قبلك أو من قبل أصدقائك الاطباء من أجل ارضاء قائدكم المنصور لتنفيذ قوانينه وكم من المعدومين فحصتم وتفحصون يوميا من أبناء الشعب العراقي لتتأكدوا من مفارقتهم للحياة بعد تعليقهم بحبال المشانق

/ خليل نوري من كندا


هناك دوافع كثيرة للهجرة منها ما هو اقتصادي ومنها ما هو ديني ومنها ما هو سياسي ومنها ماهو بسبب الحرب. لكن يظل الدافع الاقتصادي من أهم العوامل على مر العصور. وتكون الغلبة او السيادة لدافع ما على الدوافع الاخرى حسب ظروف الزمان والمكان. فاذا كان المهاجرون إلى أوروبا الغربية مثلا وفي ظل الحرب الباردة فان الدافع السياسي تكون له الغلبة الظاهرة لكن لا يعني ذلك انتفاء الدافع الاقتصادي. أما اذا كان المهاجرون من تركيا فان الدافع الاقتصادي له السيادة ويبقى الدافع السياسي غير ذي شأن. ولا استبعد أن يكون الدافع للهجرة الى الغرب والدول الاوروبية هو في الاصل اقتصادي يتخذ من الظروف السياسية في دول العالم الثالث ذريعة لتسهيل عملية الهجرة في ظل القوانين المخففة

/ سالم باعشن من السعودية


الهجرة من العالم الثالث الى اوروبا و امريكا هي بدافع مادي مئة في المئة وليس هناك دوافع اخرى. هناك استغلال لبعض المشاكل السياسية والتستر ورائها فأنا اعرف الكثير ممن هاجروا من عدة بلدان عربية واكراد ايضا غير عراقيين يرمون بالوثائق الشخصية ويدعون انهم عراقيون هاربون من اضطهاد الحكومة العراقية

/ بتوقيع الدكتور نبيل


ان الحصار الدي تفرضه الانظمة البوليسية في العالم الثالث على الفرد في مختلف نواحي الحياة هو الذي يضطره للبحث عن مكان بعيد للعيش بأمان وحرية بعيدا عن الطغاة ومعتقلاتهم

/ مروان كزميتي من هولندا


والله سبب الهجرة إلى الدول الغنية والدول التي يوجد بها أموال واستثمارات هو افضل للناس جميعا ولكن الهرب من العيش في المناطق النائية والهرب إلى الدول الأخرى هو بسبب قلة النقود ولا يوجد راحة نفسية وأيضا لا يوجد شي متوفر لهولاء الناس حتى يعيشوا حياة كريمة

/ معتصم حسني سرور من الأردن


طلب الآمان والسعي للرزق حلال في شرع الله فإن ارض الله واسعة بل هو فرض على المؤمن ان يترك بلدا يتعرض فيع للاضطهاد إلى حيث يكون آمنا وعلى الجانب الآخر فأن العصر الحالي بسماته الثقافية والاقتصادية جعل تحقيق المصالح في التواصل والتعاون وما عند الغرب ينفع الشرق والعكس صحيح

/راجي شكري من القاهرة


أنا مواطن خليجي أحصل على مرتب ومتزوج ومن تاريخ عشرة من كل شهر أكون مديون ولكن مع ذلك أنا متكيف مع وضعي المادي فأنا عايش في كل الأحوال ولكن أن أعيش معظم عمري في السجن حيث اعتقلت عدة مرات بسبب رأيي ومقاومتي للظلم بالطرق المشروعة بالمعيار الدولي الأجنبي لا العربي فهذا ما لا يتناسب مع حريتي وكرامتي ولا يتناسب مع تركيبتي كإنسان له كيانه ومبادئه ومثله هكذا علمني ديني وعلى ذلك أنا ماض، فهجرت وطني ومسقط رأسي واستبدلته بوطن آخر هو مبادئي وحريتي وكرامتي فرأيتهم آمن وأعز وطن.حالياً في إحدى الدول الأجنبية أدرس وأعمل وأمارس أنشطتي الإسلامية بكل ما أعطيت من حرية كفلها لي قانون هذا البلد

/مواطن خليجي


دوافع الهجرة إلى ما يسمى بلدان العالم المتقدمة هي دوافع مادية في المقام الأول، وقد تكون سياسية في حالات قليلة. إلا أن التضحيات التي يقدمها المهاجرون كثيرة وخصوصا في مجال الدين والأخلاق. ثم أن كثيرا منهم يجد صعوبة في الاندماج في المجتمعات الجديدة أما بسبب المعتقدات الدينية أو بسبب عدم قبول هذه المجتمعات لهم على أساس عرقي وربما عنصري في بعض الحالات. هناك أيضا قضية هامة تتعلق بنشأة الأبناء حيث تعتبر هاجسا للكثير من المهاجرين الذين يرفضون قيم المجتمعات الجديدة. أعرف الكثير من المهاجرين إلى الغرب وخصوصا المسلمين منهم والذين يحاولون الارتباط بعقود عمل طويلة مع جهات هنا في السعودية وذلك ليتمكنوا من تنشئة أبنائهم في بيئة إسلامية

/محمد سعد من السعودية


نعم إن الهجرات قديمه وازدادت منذ ثلاثة أو أربع عقود وأسبابها كثيرة أهمها اجتماعيه وسياسية واقتصادية وأكثرها من العالم القديم إلى الجديد وأكثر المهاجرين من مثقفي العالم العربي حيث لعبت السياسة العالمية لصالح تأسيس دولة إسرائيل منذ الحرب العالمية الأولى فقسم العالم العربي وخلقت دول ودويلات نصَب عليها حكاماً ليدافعوا عن ما سيسمى دولة إسرائيل أكثر من اليهود أنفسهم . والدول التي لم يكن لها حكام ثابتين تدخلت فبها أيضاً السياسة الاستعمارية لخلق انقلابات وأنا واحد من هذه الدول ولنأخذ مثالاً سوريا حيث كانت الطبقة المتوسطة هي الغالبة وتوالت هذه الانقلابات و في كل مرة يصفون العناصر الوطنية الرافضة إسرائيل ويدعمون الأقليات من الطوائف الداعمة لها وللاستعمار إلى أن وصلنا إلى حكام مسيطرين بدعم من الدول الكبرى وبدعم من طائفتهم بالتعاون مع الأقليات الأخرى سارت حسب المخطط ووافقت على الاحتلال وحتى على بيع جزء من هذا الوطن وأمسكت بيد من حديد جميع مرافق الدولة وصفَت بشتى الوسائل المسؤولين الوطنيين وهم من الأكثرية المسلمة وسلبت منهم جميع حقوقهم وحرياتهم في التعبير والتوظيف وأبسط أمور الحياة وأصبحوا الآن يتمنون الهجرة ليس للعالم الجديد فقط بل لأي عالم أو دوله تقبلهم

/ د.أبو يعرب المهاجر إلى أمريكا


هم الإنسان العربي والهجرة هم طويل، ولو أردنا أن نعود بالذاكرة قليلا للوراء لوجدنا المهاجرين من بلاد العرب بدءوا بالتوافد على الأمريكيتين في نهاية القرن التاسع عشر ومشارف القرن العشرين ، يوم كانت بلادنا ترزح تحت الحكم العثماني.أما نحن فداء الغربة ينخر فينا حتى العظم ولا أمل. والدي اغترب فارا بمعتقداته السياسية وانتمائه الذي كان يراه يوما أخلاقيا قبل أي شيء آخر. فر يوم لم يكن أمامه خيار فإما الغربة أو السجن واغتربنا معه وفتحت له إحدى الدول العربية ذراعيها يوم كانت تستطيع أن تفتح، عاش فيها غريبا، ومات غريبا.ويوم تخرجت من الجامعة ووقفت في صفوف الانتظار أبحث لنفسي عن مكان أقف فيه لأنتظر دوري في فرص العمل المجهولة، طال انتظاري، طال عشرة أعوام وبلا أمل وفتحت تلك الدولة لي ذراعيها أيضا من جديد وكانت يومها تريد أن تفتح فاغتربت ولكن سلطاتنا السياسية في بلداننا العربية الخالدة والتي تعيدنا كل يوم إلى الجاهلية حيث كانت العقوبات دوما جماعية ، فإن أخطأ زيد من القبيلة الفلانية عوقبت قبيلة زيد كلها بجريرة فعله هذه الأنظمة السياسية الخالدة على عروشها أبت إلا أن تورثني إثم أبي، حتى ولو لم أكن منظما سياسيا، وحتى ولو أنني لا أنتمي لأحد عقائديا ولكن العنزة تخلف عنزة والمطلوب يخلف مطلوبين فتذكرت القيادات الأمنية ذلك وفتحت أدراجها القديمة واستعادت ملفاتها وقررت أنني مطلوب سياسيا ولأمثل أمامها وأعترف عن أي شيء لا يهم المهم أن أعترف . وأمام مشكلة عدم تجديد جواز السفر وحرماني من هوية وجدتني أبحث لنفسي عن هوية، عن بلد يأويني دون أن يسألني ماذا فعل أبي بمعتقداته السياسية ووجدت بلد زوجتي يفتح لي ذراعيه وهو دائما يفتحها لمن هم أمثالي ويأويني.لقد ضاقت بنا أوطاننا فآثرنا الرحيل على الموت أو السجن أو السحل أو مابرعت أنظمة بلادي التي أحبها في ابتكاره من وسائل والاعتراف. نحن المغتربون أيها السادة في بلاد الله المختلفة ولكنني أريد أن أسأل كيف هي حال إخوان لنا هم أيضا مغتربون لكنهم مازالوا يعيشون ذاك الاغتراب على أرض الوطن

/أخوكم في العروبة غسـان أبو العدنان من كندا


ردا على رسالة المشارك بنيامين؛ فقد تخيلت أن جميع الأبواب ستفتح لي بالترحاب والفخر عندما عدت إلى أرض الوطن الحبيب حاملا ابتكارا جديدا في علم الحقيقة الافتراضية بالكمبيوتر ومعه شهادة ماجستير هي الأولي من نوعها حول العالم.فقد كنت من بين أول مجموعة تكرمهم جامعة كاليفورنيا برعاية حاكم الولاية للحصول على درجة الماجستير في فنون الملتيميديا. وقد كرم أقراني كذلك من قبل حكوماتهم وجامعاتهم الأم في اليابان وفرنسا وأسبانيا وإسرائيل. عندما عدت إلى مصر لم أكن أنتظر أي تكريم ولكني كنت أنتظر رعاية وتشجيع لتطوير الابتكار ولكن بالمقابل فقد رفضوا التصديق على رسالة الماجستير بحجة أن ليس للرسالة ما يقابلها في الجامعات المصرية و ردهم على الابتكار بأنه نوع من الخيال

/جابر النجار من جامعة كاليفورنيا


اجد ان الناس قد اخذتهم الدنيا بمشاغلها حتى انها نسيت كلمة الله عز وجل، فهناك حرية الانسان في التنقل من مكان لأخر كما في الآية ((وكلوا واشربوا واليه النشور)) بمعنى ربط التنقل بين الأماكن من اجل الرزق ومن اجل توفير لقمة العيش والأمن، وهذا ما يبحث عنه كل من يحاول الهجرة او هاجر. ليس هناك اعز من البلد و المكان الذي ولد فيه الإنسان ولكن ظروف الحياة هي التي ترغمه على ذلك وللأسف نجد ان البلاد الغربية طبقت القوانين الاسلامية التي تحكم الناس وعلاقاتها واخلاقها بينما العرب، وهم الأولى بتطبيق ذلك، اخذوا ما هو غير صالح من الغرب، كما ان البلاد العربية الآن او تلك التي يهاجر منها الشخص فهي اما تعيش في حروب، أو انها ذات كثافة سكانية عالية وبالتي يتراجع الدخل مما يدفع الناس إلى ايجاد الرزق في بلاد اخرى

/ على محمد على من مصر


أذكر لكم موقف قد حدث لمهندس مصري أعرفه كان يدرس ويعمل في أميركا، فقد نجح هذا المهندس في تسجيل اختراع جديد في مجال الحقيقة الافتراضية بالكمبيوتر أثناء تحضيره لرسالة الماجستير التي حصل عليها في مجال الملتيميديا. حمل هذا المهندس الابتكار الجديد وشهادة الماجستير عائدا إلى بلاده كاول عربي ينال هذه الدرجة من جامعة كاليفورنيا ليقابلة المجلس الأعلى للجامعات بالرفض للشهادة والتقليل من أهمية الابتكار بالنسبة للبلاد، هل يا ترى أن هذا المهندس مخطئ أم محق في أن يعود إلى بلاده

/ بتوقيع بنيامين من أميركا


الغربه الفكريه قد تكون السبب، فليس الاقتصاد وحده عاملا للهجرة، وليس القمع السياسي وحده عاملا، أعتقد ولا سيما عند جيل الشباب أمثالي بأن السبب الذي قد يدعونا للهجرة هو اليأس من أي تغيير اجتماعي او سياسي او ثقافي او اقتصادي في العالم العربي، والمجتمع العربي هو مجتمع ضاغط وصعب، يعد على المرء أنفاسه، يحارب الإبداع، وفيه مخالفة رأي الأغلبية، وإن على حق، جريمة، مطلوب أن نسمع كلام العائلة او القبيله أو الطائفه حتى وإن خالف كلامهم عقلنا واعتقادنا، ما الذي يبقي شخصا متطلعا متعلما مثقفا تواقا لحياة أسمى وارقى وأكثر فائده على المكوث فيها، ممنوع علي أن أكون كما احب، وهنا تتحول الاوطان الى سجون، الحكومات ظالمه ولا شك ولكن المجتمع أشد ظلما واكثر كبتا وخنقا للمرء

/ بتوقيع مرام من الخليج


إن دوافع الهجرة متعددة ومنها تكون أحادية السبب ومنها مركبة فهناك من المهاجرين لسبب اقتصادي ومنهم لسبب سياسي واقتصادي وحتى اجتماعي والذي يحمّل الفرد ما لا يستطيع ولا يعقل من مخلفات وترسبات سلبية فدوافع الهجرة معروفة وواضحة. ولكن الى أين بالتحديد الناس يهاجرون كي ينالوا ما فقدوه في بلدانهم، فأنا أرى باعتباري مسلم وعربي ومع احترامي وتقديري لباقي القوميات والأديان الأخرى ان البلد المسلم أولاً والعربي ثانياً أولى لأهاجر اليه وخاصةً ان البلاد العربية والمسلمة الأغلبية لا تعاني من الفقر وانما هي أم الثروة وفي مختلف نواحي الحياة ولا ينقصها الا التكنولوجيا. ولكن للأسف وأقولها بمرارة أكثر المسلمين والعرب يعانون من مشاكل المحسوبية والمنسوبية والأنانية والاضطهاد وعدم احترام الرأي الآخر والحروب والسجون والاعدامات والفقر. انا الآن في بلد غربي منحني الجنسية وآواني ووفر لي كل ما اتمناه ويتمناه كل مسلم وعربي من العيش الكريم والحرية المقدسة، فليسمعني من يسمعني: لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

/ بتوقيع عبد الله الفقير


هناك اكثر من سبب للهجرة من دول العالم الثالث الى الغرب ومن اهمها البحث عن الحرية او بمعنى أدق الابتعاد عن الظلم والاضطهاد الذى يراه المهاجر فى بلدة الاصلى فليس بعد كرامة الانسان شئ مهم، الكرامة اولا وأخيرا، وعندما تهان كرامة الانسان فى بلده فهو ليس بلده، ولا ننكر ان الاسباب الاقتصادية من تحسين الدخل ومستوى المعيشة من ضمن الاسباب ولكن ليس اهمها، فالاغتراب عن بلد المولد وبلد الآباء والاجداد ليس بالسهل ولا الهين ومن الممكن التغلب عليه او التأقلم معه، ومعظم دول العالم الثالث لا يوجد فيها احترام للانسان وانسانيته فهو يعامل كأرخص شئ او كأرخص سلعة وعندما تصل الحدود الى هذا فمن الافضل الهجرة

/ من محمد صالح


الفرد فى المجتمعات والدول الفقيره او ما يسمى بالعالم الثالث يرغب فى الحصول على الرغد فى العيش له ولاسرته، وان ينعم بالرخاء الذي تتمتع به شعوب البلاد الغنيه، ولا يخفى على احد ان هذه الدول لا تأخذ فى اعتبارها اهميه لهذا الموضوع وينشأ الفرد ليجد سلبيات هذه المجتمعات تحاصره من كل اتجاه ويود ان يجد نفسه فى اى مجتمع اخر يضمن له الحياه الكريمه له ولاسرته وخاصه الشباب الذى سافر منهم فى الاجازات الصيفيه وذاق العيش فى اى من هذه الدول التى تحترم من يعيش على ارضها وتكفل لهم سبل الحياه الكريمه ويتمنى ان يرجع ويستقر فى اى من هذه الدول

/ سامي شفيق مواطن مصري


أنا مهندس عراقي عالي الكفاءة تركت العراق منذ عشرة اعوام وهاجرت إلى كندا، وأنا الآن اشعر بالآمان والحرية ومستقبلي مضمون، صحيح أن حياتي لم تكن مهددة في بلدي لكنني تركت بسبب ظلم النظام الذي يعادي كل ما هو انساني

/ بتوقيع عراقي في كندا


الدول الغنية هى السبب الرئيسى فى هجرة ابناء العالم الثالث اليها حينما كانت تحتاج اليهم فى الاعمال التى يرفضها مواطنيهم. وكان يزعجهم حالات الزواج التى بدأت تنتشر بين المهاجرين وبين مواطنيهم والتي سينتج عنها ابناء مختلفين فى الشكل واللون عن النسل الاوروبى، لكن مع انهيار الاتحاد السوفيتى وجدت الدول الغنية غايتها فى وجود عمالة اوروبية رخيصة من دول الاتحاد السوفيتى السابق تنتمى لهم فى الجنس والشكل واللون والاهم من ذلك انها تنتمى الى نفس الديانة. وهنا بدأت تتم عملية احلال ويجب على اللاجئين ان يعودوا من حيث اتوا ولا يقفوا فى وجه التيار لان المرحلة القادمة سوف تتسم بالعنصرية وسوف يعرضوا حياتهم وحياة ذويهم للخطر. اما بالنسبة لما يردده الاعلام الغربى من ان اللاجئين حضروا من اجل تحسين الوضع الاقتصادى فهو طرح موضوعي وحقيقي مائة فى المائة وحتى لو كان محاولة لدفع اللاجئين الى حيث اتوا فهذا حقهم ولهم الحرية فى ان يقبلوا او يرفضوا من يختلف عنهم

/ حسين كامل من مصر


الهجرة الى أي بلد كان في العالم سواء كان عربياً أو غربيا هي ضريبة غالية جداً جدا يدفعها المهاجر، إذ إنه يفقد أحلى وأجمل سنين عمره بين دول المهجر وعندما يرجع الى بلده يجد أن العمر قد ولى وأن الناس جميعهم قد تغيروا بفعل الزمن والعمر وهذا تغير طبيعي في الحياة لكن المهاجر لا يراه طبيعي لأنه لم يعيش بشكل طبيعي بين أهله بل ربما يجد بعضهم وقد فارق الحياة وبهذا يفقد شيئا في حياته لا يعوض أبدا، نسأل الله أن يرد كل الطيور المهاجرة الى أوكارها

/ مبارك علي عمر، سوداني في السعودية


أرى ان بعض الأكاديميين يدعون انهم لا يحصلون على حقوقهم في بلدهم بالرغم من أن دولتهم قد صرفت عليهم أموالا طائلة لبعثاتهم الخارجية من اجل تحضير الدراسات العليا ويرون انهم لو هاجروا إلى دولة غربية سوف يجدون احتراماً وتقديراً أكثر من دولتهم، كما إن بعض الدول الغربية أثناء الدراسة تعرض عليهم عروضا مغرية لو انهم هاجروا اليها حيث سيحصل على كذا وكذا

/ بتوقيع منصور من الإمارات


مسالة اللجوء ليست على الاطلاق تحسين الوضع الاقتصادي، إذ إن اللاجئ هو فاقد للامان في بلد ه اولا، وثانيا مهما يكون وضع الظروف الاقتصادية في بلد اللاجئ يمكن ان يتأقلم معها شرط ان يشعر بالامان، ولكن ما دامت حياة الانسان مهددة فلا غرابة ان يبحث عن سبل من اجل البقاء، وتطرح مشكلة الهجرة والتشديدات التي احدثها الغرب على التأشيرات اهم ما يعقد الموضوع الى درجة لا تتصور، إذ إن الأخيرة لا تفصل بين ما هو انساني وما هو اقتصادي، واللاجئ إلى بلدان الغرب لا يتمتع سوى بهامش من الحرية حتى الشخصية، المشكلة ان الغرب لا يريد تحمل مسؤوليته فهو الذي يشعل الحروب ويتسبب في مشاكل هؤلاء اللاجئين

/ عبد القادر من المغرب


اللجوء الى الدول الغربية أو بمعنى اصح الهروب من دول العالم الثالث غالبا ما يكون بسبب الظلم والملاحقات والتعسف الذي يتعرض له الفرد في هذه الدول من قبل الحكومات وكذلك عدم تطبيق الامن والحق في حرية التعبير وتطبيق القانون. القانون في هذه الدول لا يطبق الا على الطبقات الفقيرة والضعيفة

/ عادل الحميري من صنعاء في اليمن


عشرة أصدقاء من بلد عربي، هاجر سبعة منهم إلى استراليا، والثلاثة الباقون إلى بلد عربي خليجي وذلك منذ عشرين سنة، السبعة حصلوا على الجنسية الأسترالية ودعم تجاري من الدولة وكون بعضهم ثروة لا بأس بها مع الاحترام والتقدير وغيرها من الحقوق الإنسانية، أما الثلاثة الباقون فقد سرقهم شركاؤهم من أهل ذلك البلد الخليجي، لان قوانين هذه البلاد الخليجية مع مواطنيها على طول الخط ولا يمكن أن تقف مع الأجنبي (كما يسمونه) أبدا، لذا كان على هؤلاء الثلاثة البدء من الصفر، ولو بقوا في هذه البلاد الخليجية مئة سنة فسيظلون اجانب، وسيُحرم أبناؤهم من التعليم العالي ومن العلاج، ولن يقبلهم المجتمع إلا بتمييز واحتقار وظلم، هذا هو السبب الحقيقي لهجرة العرب والمسلمين إلى بلاد الغرب

/ بتوقيع أبو محمد العدواني بحريني متعاطف مع المهاجرين


اعتقد سبب الهجرة هو البحث عن مستوى اقتصادي أعلى. هناك أيضا أسباب أخرى من بينها ما يعانيه من ظلم الحكومات وجبروتهم فيحاول الابتعاد عن هذا الظلم وكذلك المجازر التي تقع على بعض الشعوب بالطبع الشعب الفلسطيني وأنا واحد من هذا الشعب احلم كل يوم ان أموت على ارض بلادي

/بتوقيع معاذ وسوف الفلسطيني المهجر


أحكي لكم قصة حصلت معي. تقدمت بطلب عمل في الخليج ولأن عنواني في كندا تم الرد فورا وتمت المقابلة بالهاتف وباللغة الإنجليزية وكانت ناجحة. وعند البد في الإجراءات تم إلغاء فرصة العمل لأني لا أحمل الجنسية الكندية

/أبو يوسف من كندا


الهجرة كمصطلح تفيد السفر إلى بلد معين بهدف الاستطيان والإقامة، وهي قد تكون بهدف تحسين الوضع الاقتصادي في اغلب الأحيان، ولكن يمكن ان يكون ذلك لأسباب أخرى مثل الاضطهاد السياسي. وبغض النظر عن دوافع الهجرة لهؤلاء فان مساهمات هؤلاء المهاجرين في بناء المجتمعات الغربية وأخص هنا الجانب الاقتصادي هي مساهمات لا تعد ولا تحصى؟ فما هو أساس هذه الدعوى الغربية؟ والمتابع لموضوع الهجرة إلى الدول الغربية بإمكانه رصد الكثير من التقارير التي تدعو للسماح باستقدام المزيد من المهاجرين لحاجة اقتصاد هذه البلدان إليهم وآخرها كان تقرير من ألمانيا يدعو لاستقدام خمسين ألف مهاجر جديد كل سنة وعلى مدى سنوات عديدة قادمة. فمن غير المعقول ان تطلب دولة كألمانيا هذا العدد الكبير من المهاجرين لولا الفوائد المتوقعة والمرجوة منهم حال وصولهم إليها. من جانب آخر أنا أدعو إلى فرض ضريبة على الدول الغربية عن كل مهاجر تدفع إلى البلد الأصلي للمهاجر، لان هجرة هؤلاء تعد خسارة اقتصادية كبيرة لهذه البلدان فما الذي يجنيه البلد عدما يصرف الوقت والجهد والمال لتنشئة أبنائه ثم يتركه هؤلاء بغير رجعة في معظمهم

/ عمر مناور الزعبي من الأردن


اعتقد سبب الهجرة هو البحث عن مستوى اقتصادي أعلى. هناك أيضا أسباب أخرى من بينها ما يعانيه من ظلم الحكومات وجبروتهم فيحاول الابتعاد عن هذا الظلم وكذلك المجازر التي تقع على بعض الشعوب بالطبع الشعب الفلسطيني وأنا واحد من هذا الشعب احلم كل يوم ان أموت على ارض بلادي /بتوقيع معاذ وسوف الفلسطيني المهجر
أحكي لكم قصة حصلت معي. تقدمت بطلب عمل في الخليج ولأن عنواني في كندا تم الرد فورا وتمت المقابلة بالهاتف وباللغة الإنجليزية وكانت ناجحة. وعند البد في الإجراءات تم إلغاء فرصة العمل لأني لا أحمل الجنسية الكندية/أبو يوسف من كندا
الظلم .الظلم الذي يعاني منه الناس في بلدانهم هو الذي يدفعهم للهجرة . الغرب الذي يعصر العالم العربي بواسطة إسرائيل التي أنشأها و دعّمها و حماها يحقق مكاسب متعددة .أولها إبقاء الدول العربية ضعيفة مما يبعد عنه خطر تمدد إسلامي جديد في القارة الأوربية .إبقاء الدول العربية سوقا مستهلكة للمنتجات الغربية .استمرار تدفق المواد الأولية للغرب بدل تصنيعها محليا و منافسة الصناعة الغربية .و أخيرا جذب رؤوس الأموال والثروة البشرية المدربة للغرب حيث تضاف لرصيده بدون أي أمل في عودتها لبدانها.هذه المكاسب الكثيرة يمكن أن تسميها الاستعمار الجديد. وهو استعمار لا يتطلب جيوشا ولا أموالا ولا أرواحا ولكنه يحقق كل المكاسب بلا كبير عناء. ان تحقيق العدل والمساواة والشورى والشفافية كفيل بوقف هذه الهجرة المؤلمة .فلقد حبا الله بلداننا بالكثير من الخيرات وبالطقس المعتدل والموقع المتوسط فهل ننصف أنفسنا قبل أن نطلب الإنصاف من الغير؟ هل نوقف هذه القوانين الاستثنائية لنوقف الهجرة ؟ ألغوا قوانين الطوارئ والأحكام العرفية تتوقف الهجرة تلقائيا بعد زمن يسير

/محمد سعيد الملاح من الإمارات


الرسائل المنشورة تعبر عن مواقف أصحابها ولا علاقة لبي بي سي أونلاين بما تتضمنه من آراء


اتصل بنا على عنواننا الإلكتروني
arabic@bbc.co.uk

  عودة إلى صفحة الأخبار | أعلى الصفحة  

© BBC
BBC World Service
Bush House, Strand, London WC2B 4PH, UK.
أخبار ومعلومات في أكثر من أربعين لغة