بريكست: ماي تتعهد بالتخلي عن منصبها لإنقاذ اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء تيريزا ماي

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، ماي قالت إنها على علم بأن نواب حزب المحافظين يرغبون في ألا تكون هي من يقود البلاد في المرحلة المقبلة من المفاوضات

تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمام أعضاء حزبها بالتخلي عن منصبها في حال ما دعموا الاتفاق الخاص بخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وقالت ماي لنواب حزب المحافظين " أنا مستعدة للتخلي عن منصبي في وقت أبكر مما كنت اعتزم فيه الرحيل من أجل القيام بما يخدم صالح البلاد والحزب"

وقالت ماي إنها على علم بأن نواب حزب المحافظين يرغبون في ألا تكون هي من يقود البلاد في المرحلة المقبلة من المفاوضات.

ولم تكشف ماي عن موعد رحيلها.

هذا ويصوت مجلس العموم البريطاني اليوم على خطط بديلة للخروج من الإتحاد الأوروبي بعد أن أقر أخذ الصلاحيات من الحكومة لمعالجة ملف البريكست.

وكان قرار أخذ الصلاحيات من الحكومة قد حظي بدعم عدد من نواب حزب المحافظين الحاكم.

خيارات متعددة

ويصوت مجلس العموم على 8 خيارات من بينها استمرار بريطانيا في الاتحاد الاوروبي أوالخروج من الاتحاد الأوروبي دون أي اتفاق واستبعد من تصويت اليوم الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع الإتحاد الأوروبي بعد رفضه مرتين في البرلمان.

لكن وزيرا في حكومة ماي أكد أن الحكومة ستطلب عقد جلسة للمجلس يوم الجمعة المقبل إذا تطلب الأمر.

وكان النواب قد صوتوا بالأغلبية اليوم على التصويت على الخيارات المطروحة التي تم الاتفاق على عرضها للتصويت.

يجدر ذكره أن نتائج التصويت غير ملزمة للحكومة لكنها تعطي المؤشرات على الخيار لذي يمكن أن يحظى بالأغلبية في حال اجراء تصويت ملزم في المستقبل القريب.

تصريف الأعمال

مشاركون في المسيرة

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، مشاركون في المسيرة
  • الخروج من الاتحاد الاوروبي دون أي اتفاق
  • عضوية السوق المشتركة
  • السوق المشتركة دون وحدة جمركية
  • عضوية الاتحاد الجمركي الاوروبي
  • الاتفاق البديل الذي تقدم به حزب العمال المعارض
  • إلغاء المادة 50 والبريكست برمته والاستمرار في عضوية الاتحاد الأوروبي
  • عرض أي اتفاق مستقبلي على التصويت الشعبي
  • خطة مالتهاوس ب وتستمر بموجبها بريطانيا بدفع حصتها الى موازنة الاتحاد الاوروبي حتى نهاية 2020 والتوصل الى اتفاق معه لاستمرار وصول البضائع البريطانية إلى السوق الاوروبية.

وأمام بريطانيا حتى الثاني عشر من الشهر المقبل كي تقرر الاتجاه الذي تريد سلوكه بخصوص الخروج من الاتحاد الاوروبي.

وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق على تأجيل موعد خروج بريطانيا الذي كان مقررا في التاسع والعشرين من الشهر الجاري حسب المادة 50 من معاهدة لشبونة.