Skip to main contentAccess keys helpA-Z index

آخر تحديث: الثلاثاء 25 مارس 2008 15:19 GMT
نبذة عن جيش المهدي
مواقع خارجية متصلة بالموضوع
بي بي سي ليست مسؤولة عن محتويات المواقع الخارجية


شاهد هذا التقرير في مشغل منفصل

كيفية الحصول على رابط فلاش

تعتبر وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان جيش المهدي يشكل المصدر الاكبر للخطر على الامن في العراق،وانه قادر على الحلول محل مكان تنظيم القاعدة "باعتباره احدى اكثر المجموعات قدرة على اشعال العنف الطائفي".

اما بالنسبة لمناصريه، فان جيش المهدي يعتبر الذراع القوية للمسلمين الشيعة من سكان المدن، "فهو يدافع عن مدينة النجف ومدن شيعية اخرى".

وقد ارتفع عدد اعضاء جيش المهدي من بضعة آلاف في عام 2003 بعد اجتياح العراق الى ما يعادل نحو 60 الفا، حسب ما ورد في تقرير نشرته "مجموعة العراق الاحصائية" في دسمبر/ كانون الاول 2006.

وكان جيش المهدي قد تأسس في صيف عام 2003 على يد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي كان يركز في خطبه على ضرورة نشوء قوة جديدة في العراق.

ومنذ ذلك الحين، بدأت حملات التشجيع على الانتساب والانخراط في الميليشا من خلال مكاتب استحدثت بالقرب من المساجد، وهناك، تم تجنيد الشبان تحت شعارات تدعو "للدفاع عن الشيعة والعراق ضد الاحتلال".

وفي اغسطس/ آب 2007، اعلن مقتدى هدنة التزم بموجبها جيش المهدي بعدم مهاجمة مجموعات مسلحة اخرى او القوات الامريكية.

وبعد انتهاء مهلة الهدنة التي كانت لستة اشهر، اعلن الصدر عن تمديدها لستة اشهر اخرى منذ فبراير/ شباط 2007.

القدرة القتالية

من جهة اخرى، تقول القوات الامريكية والعراقية انها تطارد من خلال العمليات العسكرية التي تقوم بها مجموعات محددة من جيش المهدي لا تلتزم بالهدنة المعلنة.

ومنذ الانتخابات العراقية الماضية والتي ادت الى قيام حكومة يغلب عليها الطابع الشيعي، استمر جيش المهدي باستقبال طلبات انتساب جديدة.

احد انصار جيش المهدي ومقتدى الصدر في بغدادعام 2004 (ارشيف)
جيش المهدي يقول انه ملتزم بالهدنة (ارشيف)

ويعتقد كذلك ان جيش المهدي يروج بين الشيعة لفكرة التذمر من الوضع القائم، علما ان الشيعة في العراق كانوا قد رحبوا باسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

كما يعتقد ان لجيش المهدي امتدادا داخل الاجهزة الامنية العراقية والادارة وان هؤلاء على علاقة بهجمات نفذت ضد مناطق واحياء سنية.

وقد ظهرت القدرة القتالية لجيش المهدي عام 2004 في مواجهات مع قوات التحالف في شوارع بغداد والنجف.

التأثير سلبا

وتتهم الولايات المتحدة ايران بتمويل جيش المهدي وتجهيزه وتسليحه.

وكان البنتاجون قد وصف جيش المهدي بـ "الفريق الذي له اكبر تأثير سلبي على الوضع الامني في العراق وبخاصة على بغداد والمحافظات الجنوبية".

وقال تقرير صدر عن البنتاجون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 ان "وجود عناصر من جيش المهدي في صفوف قوات الامن العراقية ينمي الاحساس بالاضطهاد لدى السنة".

ومنذ عام 2004، كانت الصدامات بين جيش المهدي وقوات التحالف تحصل من وقت لآخر، الا انها لم تكن يوما مستمرة.

ولكن حالة التشنج في البصرة بلغت حدا عاليا في مايو/ ايار 2007 بعد مقتل "ابو قادر" وهو قائد محلي في جيش المهدي.

ولكن الامور عادت الى الهدوء، قبل ان تشتعل المواجهات مجددا في مارس/ آذار 2008 مع شن آلاف الجنود العراقيين عملية عسكرية واسعة ضد الميليشيات في البصرة.

في موازاة ذلك، يتساءل بعض المحللين عما اذا كانت سلطة مقتدى الصدر على جيش المهدي قد تآكلت بعض الشيء بسبب حجم الميليشيا الذي تنامى بشكل كبير منذ تشكيلها حتى اليوم.




-----------------
مواقعنا بلغات أخرى
Middle East News
BBC Afrique
BBCMundo.com
BBCPersian.com
BBCSomali.com