أخبار عالمية |
تم آخر تحديث في الساعة 15:03 بتوقيت جرينتش الخميس 21/11/2002
محاكمة مصورين في حادث ديانا ودودي الفايدالمصورون التقطوا صورا لديانا ودودي بين حطام السيارة
وتبنى المحاكمة على قانون فرنسي جديد يعتبر الجزء الداخلي من السيارة مكانا خصوصيا حتى إذا كانت السيارة تسير على الطريق العام. يذكر أن المليونير المصري محمد الفايد فشل في تقديم مجموعة من المصورين كانوا يتعقبون سيارة ديانا وعماد المشهور بدودي للمحاكمة بتهمة القتل غير العمد، بعد أن قضت المحكمة العليا الفرنسية في أبريل نيسان الماضي بأن المصورين كانوا على مسافة لا تتيح لهم التسبب في الحادث. وقتلت ديانا ودودي الفايد والسائق هنري بول في حادث السيارة الذي وقع في أغسطس آب 1997 في الوقت الذي كان فيه مصورون صحفيون يطاردون السيارة في نفق بباريس. واتهم المصورون الثلاثة جاك لانجيفان من وكالة سيجما وكريستيان مارتينيز من وكالة انجيلي وفابريس شاسيري وهو مصور حر بالتقاط صور اعتبرت غير لائقة لضحايا الحادث قبل وبعد وفاتهم بين حطام السيارة المرسيدس. كما يواجهون اتهمات بانتهاك الخصوصية قبل وقت قصير بعد إن التقطوا صورا لديانا ودودي في سيارتهما أثناء مغادرتهما فندق الريتز بباريس. وقالت الوكالتان لبي بي سي نيوز أونلاين إنهما لن تعلقا على الأنباء. صور لم تنشر
المصورون تعقبوا سيارة ديانا
وتأتي المحاكمة عقب تقديم محمد الفايد دعوى ضد انتهاك الخصوصية عام 1997. ومن المتوقع أن تثير القضية معركة قاسية بشأن حرية الصحافة خاصة في حالة المصور لانجيفان الذي تردد انه وصل إلى موقع الحادث بعد وقوعه وأنه لم يكن جزءا من مجموعة المصورين الذين طاردوا سيارة ديانا ودودي. وأسقطت اتهامات بالقتل غير العمد كانت موجهة ضد تسعة مصورين وصحفي فرنسي أثناء التحقيقات التي أجريت في الحادث، بالإضافة لاتهامات أخرى بعدم تقديم المساعدة في موقع الحادث. وقضت المحكمة أن الحادث وقع بسبب السرعة الزائدة التي كانت تسير بها السيارة وسكر السائق. وكانت الشرطة قد صادرت الصور التي التقطت في نفق الما ولم تنشر أبدا. ولم تتم محاكمة أي مصور في فرنسا لالتقاطه صور لم تنشر، ويتعين أن تقرر المحاكم الآن ما إذا كان مجرد التقاط الصور دون نشرها يرقى لكونه انتهاك للخصوصية.
|
ارسل هذا الموضوع إلى صديق | |