تاريخ محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

عباس ونتنياهو مع أوباما
التعليق على الصورة، توصل الطرفان إلى اتفاق لاستئناف محادثات الوضع النهائي

شهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ حرب حزيران 67 قبل أكثر من 40 عاما طرح عدة خطط سلام ومفاوضات.

بعض مسارات التفاوض كللت بالنجاح بما في ذلك المفاوضات بين مصر وإسرائيل وبين إسرائيل والأردن لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق فيما يخص النزاع الجوهري بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

بول راينولدز، مراسل الشؤون الدولية السابق في بي بي سي، يستعرض هنا أهم خطط السلام التي طرحت منذ عام 1967 ومآلاتها التي انتهت إليها.

قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242، 1967

أجيز القرار رقم 242 في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1967 ويجسد المبدأ الذي ألهم معظم خطط السلام اللاحقة الأرض مقابل السلام.

ودعا القرار إلى "انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في النزاع الأخير" و "احترام سيادة أي دولة في المنطقة والاعتراف بها وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وحقها في العيش بسلام في ظل حدود آمنة ومعترف بها بعيدا عن أي تهديدات أو تصرفات باستخدام القوة ".

والمعروف أن القرار تعوزه الدقة والوضوح إذ تنص صياغة النسخة الإنجليزية على "انسحاب من أراض"، ما جعل الإسرائيليين يقولون إن ذلك يعني عدم الانسحاب من جميع الأراضي لكن المفاوضين العرب يقولون إن الانسحاب ينبغي أن يشمل جميع الأراضي التي احتلت عام 67.

وصيغ القرار تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، ما يعني أنه يندرج في إطار التوصيات وليس بموجب الفصل السابع من الميثاق والذي يعني أن القرار بمنزلة أمر يجب تنفيذه. وتشير العديد من خطط السلام إلى القرار رقم 242.

يدعو القرار رقم 338 الذي يرتبط في العادة بالقرار السابق إلى وقف إطلاق النار في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 ويحض على تطبيق القرار رقم 242 "بجميع حذافيره."

اتفاقيات كامب ديفيد

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

طرحت عدة خطط سلام بعد حرب 67 لكن لم يحدث شيء حتى بعد حرب أكتوبر 73 أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل. هيأت هذه الحرب الأرضية لصالح إبرام سلام كما يتجلى في الزيارة التاريخية للرئيس المصري، أنور السادات، إلى القدس في نوفمبر 1977.

استغل الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر، الاستعداد العام للسلام ودعا الرئيس السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحيم بيغن، لإجراء مباحثات سلام في المنتجع الرئاسي بكامب ديفيد بالقرب من العاصمة واشنطن. استمرت المفاوضات لمدة 12 يوما وانتهت بإبرام اتفاقين.

يسمى الاتفاق الأول "إطار السلام في الشرق الأوسط". وقد وضع أسس السلام بتوسيع القرار رقم 242 وحدد ما كان يأمل أن يكون سبيلا لحل "المشكلة الفلسطينية"، ونص على ضرورة إبرام معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل ودعا إلى إبرام معاهدات أخرى بين إسرائيل وجيرانها. نقطة الضعف في الاتفاق الأول هي الجزء المتعلق بالفلسطينيين. هدفت الخطة إلى إنشاء "سلطة حكم ذاتي" في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تتبع لاحقا "بمحادثات الوضع النهائي" لكن الفلسطينيين لم يكونوا طرفا في الاتفاق.

الاتفاق الثاني هو "إطار كامب ديفيد لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل". وجاء هذا الاتفاق في عام 1979 بعد انسحاب إسرائيل من سيناء. مثَّل الاتفاق أول اعتراف من طرف بلد عربي كبير بإسرائيل بصفتها دولة لها الحق في الوجود. قد تكون المحادثات بين الطرفين الأنجح في عملية السلام برمتها. استمرت المعاهدة وأدت إلى تعزيز الموقف الإسرائيلي. بيد أن السلام بين مصر وإسرائيل لم يتسم بالدفء. واغتيل الرئيس السادات في وقت لاحق.

مؤتمر مدريد 1991

كان مؤتمر مدريد، الذي رعته الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، يهدف إلى استلهام المعاهدة بين مصر وإسرائيل من خلال تشجيع البلدان العربية الأخرى على توقيع اتفاقيات سلام مع إسرائيل.

تم تشجيع كل من الأردن ولبنان وسوريا، إضافة إلى إسرائيل ومصر. شارك الفلسيطينيون أيضا في هذا المؤتمر من خلال وفد مشترك مع الأردن وليس بوجود ياسر عرفات أو قادة آخرين في منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت إسرائيل ترفض مشاركتها في المؤتمر.

وأدى المؤتمر في نهاية المطاف إلى إبرام معاهدة سلام بين الأردن وإسرائيل في عام 1994، وربما كان هذا السيناريو سيحصل على أي حال. جرت محادثات بين إسرائيل وسوريا ولبنان لكنها تعثرت منذ ذلك الحين، وتعقدت بسبب النزاعات الحدودية ومن ثم بسبب حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

أما بالنسبة إلى المسار الفلسطيني، فإنه سريعا ما توج بمحادثات سرية انتهت إلى إبرام اتفاقية أوسلو.

اتفاقية أوسلو 1993

حاولت مفاوضات أوسلو معالجة العنصر الغائب عن جميع المحادثات السابقة وهو إجراء مباحثات مباشرة بين الإسرائليين والفلسطينيين الذين مثلتهم منظمة التحرير الفلسطينية. تمثلت أهمية هذه المباحثات في التوصل إلى اعتراف نهائي متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

جرت المفاوضات في سرية تامة تحت رعاية النرويج ووُقِّع الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان في البيت الأبيض يوم 13 سبتمبر/أيلول 1993 في حضور الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون. وتصافح كل من الزعيم الفلسطييني، ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق رابين.

نص اتفاق أوسلو على انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل من الضفة الغربية وغزة وإنشاء ""سلطة حكم ذاتي فلسطينية مؤقتة" لمرحلة انتقالية تستغرق خمس سنوات على أن تُتوج بتسوية دائمة بناء على القرار رقم 242 والقرار رقم 338.

وتحدث الاتفاق عن وضع "حد لعقود من المواجهة والنزاع" وعلى اعتراف كل جانب "بالحقوق الشرعية والسياسية المتبادلة" للجانب الآخر.

لكن بالرغم من أن النص على إقامة دولة فلسطينية لم يرد في نص الاتفاق بوضوح، فإن المعنى الضمني يعني إنشاء دولة فلسطينية في المستقبل إلى جانب إسرائيل.

كان ثمة تبادل للرسائل بين ياسر عرفات الذي ذكر أن "منظمة التحرير الفلسطينية تعترف بحق إسرائيل في الوجود بسلام وأمن في حين قال إسحاق رابين "قررت حكومة إسرائيل الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها ممثل الشعب الفلسطيني".

لم تقبل حركة حماس ومجموعات الرفض الأخرى اتفاق أوسلو وبدأت في شن عمليات انتحارية ضد الإسرائيليين. كما عارضت المجموعات التي يقودها المستوطنون داخل إسرائيل اتفاق أوسلو. نُفذ اتفاق أوسلو بشكل جزئي فقط.

كامب ديفيد 2000

بُذلت محاولات عديدة لتسريع الانسحاب وإقامة سلطة الحكم الذاتي كما نص على ذلك اتفاق أوسلو (بما في ذلك في اتفاقية طابا في عام 1995، اتفاقية وادي ريفير في عام 1998 واتفاقية شرم الشيخ في عام 1999). ثم سعى الرئيس كلينتون إلى معالجة ملفات الوضع النهائي بما في ذلك مشكلة الحدود ووضع القدس واللاجئين التي لم تشملها اتفاقية أوسلو وتركتها ريثما تتم مفاوضات مستقبلية بين الطرفين.

جرت المفاوضات في يوليو/تموز بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود باراك، وزعيم منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، لكنها لم تنته إلى اتفاق معين بالرغم من أنها تناولت قضايا تفصيلية أكثر من قبل. تمثلت المشكلة الأساسية في أن أقصى ما يمكن أن تقدمه إسرائيل يقل عن الحد الأدنى الذي يمكن أن يقبل به الفلسطينيون.

عرضت إسرائيل الانسحاب من قطاع غزة والتنازل عن أجزاء واسعة من الضفة الغربية، إضافة إلى منح أراض إضافية من صحراء النقب إلى الفلسطينيين على أن تحتفظ بالمستوطنات الرئيسية ومعظم أجزاء القدس الشرقية. اقترحت إسرائيل إشراف الفلسطينيين على الأماكن المقدسة في القدس القديمة والمساهمة في صندوق خاص باللاجئين الفلسطينين.

يرغب الفلسطينيون في العودة إلى خطوط عام 1967 ومنح الإسرائلييين حق الوصول إلى الجزء اليهودي من القدس الشرقية كما يرغبون في الاعتراف "بحق العودة" بالنسبة إلى اللاجئين الفلسطينيين.

أدى فشل محادثات كامب ديفيد إلى استنئاف الانتفاضة الفلسطينية.

طابا 2001

رفض كلينتون الاستسلام في مواجهة هذه الصعوبات رغم أنه كان على وشك مغادرة البيت الأبيض. وفي هذا السياق، قدم "اقتراحا لردم الهوة" بين الطرفين . وفي هذا السياق، أطلق محادثات إضافية في واشنطن والقاهرة ثم في طابا لاحقا (مصر).

وبالرغم من أن هذه المحادثات لم تجر على أعلى مستوى، فإنها نجحت في تقريب هوة الخلافات ولو أنها لم تنجح في التغلب عليها. كانت ثمة مرونة أكثر فيما يخص تبادل الأراضي. وقال مراقبو الاتحاد الأوروبي إن إسرائيل أصبحت مستعدة لقبول أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.

خطة السلام السعوية 2002

في أعقاب فشل المحادثات الثنائية بين الطرفين واستئناف النزاع، قدم السعوديون خطة سلام في القمة العربية التي انعقدت ببيروت في مارس/آذار 2002. تقوم المبادرة السعودية على نهج متعدد الجوانب وأكدت على أن العالم العربي أجمع تحدوه رغبة في وضع حد لهذا النزاع.

تنص مبادرة السلام العربية على ضرورة انسحاب إسرائيل إلى حدود عام 67 والسماح بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وإيجاد "حل عادل" لقضية اللاجئين.

وفي المقابل، تعترف الدول العربية بحق إسرائيل في الوجود. وأعادت قمة عربية أخرى عقدت في الرياض في 2007 التأكيد على مبادرة السلام السعودية.

وتكمن قوة هذه المبادرة في الدعم الذي حظيت به مسألة إقامة دولتين في المنطقة في حين تتمثل نقطة ضعفها في أن الطرفين يتوجب عليهما التفاوض على القضايا ذاتها التي فشلا في حلها إلى حد الآن.

خارطة الطريق 2003

خارطة الطريق هي خطة سلام أعدتها اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ولا تضع الخطة تفاصيل بشأن تسوية نهائية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني لكنها تقترح الطرق الكفيلة بحل المشكلة وكيفية مقاربتها. وتأتي في أعقاب الجهود التي بذلها السيناتور الأمريكي جورج ميتشل باتجاه استئناف محادثات السلام في عام 2001.

قبل خارطة الطريق، صدر بيان مهم في يونيو/حزيران 2002 عن الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دابليو بوش، والذي أصبح أول رئيس أمريكي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية. اقترح البيان جدولا زمنيا متدرجا يقوم على إقامة الأمن قبل التوصل إلى تسوية نهائية.

المرحلة أ: يصدر الجانبان بيانات تدعم الحل القائم على دولتين. وفي المقابل، ينهي الفلسطينيون العنف ويتصدون "لكل أولئك المنخرطين في الإرهاب"، ويتولون إعداد دستور، وتنظيم انتخابات على أن يوقف الإسرائيليون النشاطات الاستيطانية ويمارسوا ضبط النفس خلال تنفيذ العمليات العسكرية.

المرحلة ب: إنشاء الدولة الفلسطينية "ذات الحدود المؤقتة" في مؤتمر دولي.

المرحلة ج: مباحثات بشأن الاتفاقيات النهائية.

لم تُطبق خارطة الطريق. دعا الجدول الزمني الخاص بها إلى ضرورة التوصل إلى اتفاقات نهائية في عام 2005. وبالرغم من أن الأحداث المتلاحقة غطت على خارطة الطريق، فإنها تظل نقطة مرجعية للمفاوضات.

اتفاق جنيف 2003

وبالرغم من انهيار المحادثات الرسمية بين الطرفين، فإنهما توصلا بطريقة غير رسمية إلى اتفاق بينهما في ديسمبر/كانون الأول وتحديدا بين شخصيتين قياديتين إسرائيلية وفلسطينية وهما يوسي بيلين، أحد مهندسي اتفاق أوسلو، عن الجانب الإسرائيلي ووزير الإعلام الفلسطيني السابق، ياسر عبد ربه، عن الجانب الفلسطيني.

أهم تقدم في الموضوع هو تنازل الفلسطينيين عن "حق العودة" في مقابل الحصول على معظم أجزاء الضفة الغربية ولو أن الاتفاق نص على إمكانية عودة قلة تمثيلية منهم إلى منازلهم. تتنازل إسرائيل عن بعض المستوطنات الرئيسية مثل أرييل لكنها تحتفظ بأخرى بالقرب من منطقة الحدود على أن يقترن ذلك بتبادل الأراضي بحيث تمنح إسرائيل الفلسطينيين أراضي في داخل إسرائيل في مقابل احتفاظها بأخرى في الضفة الغربية. وكذلك، نص الاتفاق على منح الفلسطينيين حق إقامة عاصمة دولتهم المرتقبة في القدس الشرقية على أن يحتفظ الإسرائيليون بالسيادة على الحائط الغربي من المدينة القديمة.

وتوصل الجانبان إلى اتفاق غير رسمي بحيث مثل إسرائيل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الداخلي (الشين بيت) عامي أيالون والفلسطينيين نائب سابق في القدس عن منظمة التحرير الفلسطينية، ساري نسيبة. نص الاتفاق على العودة إلى حدود 67 وجعل القدس مدينة مفتوحة وتخلي الفلسطينيين عن حق العودة إلى منازلهم القديمة.

أنابوليس 2007

عقد الرئيس الأمريكي بوش في الولاية الثانية من رئاسته مؤتمرا في القاعدة البحرية أنابوليس بماريلاند في محاولة لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس في المحادثات، إلى جانب مسؤولين من اللجنة الرباعية وممثلين عن بلدان عربية عديدة منها المملكة العربية السعودية وسوريا.

ويُلاحظ أن حماس التي فازت بالانتخابات البرلمانية وسيطرت على قطاع غزة، لم تُدع إلى المشاركة في مؤتمر أنابوليس. وأعلنت بالتالي أنها ليست ملزمة بأي اتفاق يتم التوصل إليه.

وصدر عن المؤتمر بيان مشترك بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين دعا إلى الانخراط في المفاوضات يكون هدفها التوصل إلى اتفاق سلام كامل بحلول نهاية 2008. واتفق الطرفان على أن تطبيق بنود السلام ينبغي أن تسبقه إجراءات بناء الثقة المنصوص عليها في خارطة الطريق. وجرت اجتماعات منتظمة بين أولمرت وعباس والتي قيل إنها حققت تقدما جيدا بخصوص قضايا الحدود لكنها توقفت فجأة عندما بدأ الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أواخر 2008.

2010

أطلق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في 2 سبتمبر محادثات مباشرة في البيت الأبيض جمعت بين محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لكن انتهاء العمل في إسرئيل بالتجميد الجزئي للاستيطان في 26 سبتمبر أدى إلى انهيار المفاوضات.

2011

رفض نتنياهو دعوة أوباما إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 تضم الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.

في 23 سبتمبر كشفت اللجنة الرباعية عن خطة ترمي إلى استئناف مباحثات السلام وتقضي ببدء المفاوضات في غضون شهر والالتزام بالتوصل إلى اتفاق سلام في نهاية 2012.

في 31 أكتوبر/تشرين الأول، حصل الفلسطينيون على عضوية منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة. أعلنت إسرائيل عن إنشاء 2000 وحدة سكنية في القدس الشرقية والضفة الغربية وتجميد نقل العائدات المالية المستحقة إلى السلطة الفسلطينية.

2012

3 يناير/كانون الثاني: المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون يلتقون سرا في الأردن.

25 يناير: مسؤول فلسطيني يستبعد إجراء مزيد من المباحثات بعد اللقاء الخامس.

2013:

30 أبريل/نيسان: جامعة الدول العربية تدخل تعديلا على شروط مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 بما يسمح بتبادل الأراضي بين الإسرائيليين والفلطسينيين.

18 يوليو/تموز: مسؤول فلسطيني يعلن أن القادة الفلسطينيين سيصوتون على خطة أمريكية تقضي بعدم ربط محادثات السلام بإيقاف الاستيطان.

19 يوليو: أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في سادس زيارة له إلى الشرق الأوسط عن أن الطرفين توصلا إلى اتفاق على أساس استئناف محادثات الوضع النهائي بين الطرفين.

28 يوليو: وزارة الخارجية الأمريكية تعلن أن الطرفين اتفقا على إجراء مباحثات مباشرة في واشنطن يوم 29 و 30 يوليو.

29 يوليو: كيري يعلن تعيين مارتن إنديك، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، مفاوضا رئيسيا في مباحثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.