عبد المجيد تبون يعود إلى الجزائر بعد رحلة علاج في ألمانيا استغرقت شهرين

عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى بلده بعد رحلة علاجية في ألمانيا استمرت نحو شهرين، بحسب وسائل إعلام رسمية.

وكان تبون يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات ألمانيا من جراء إصابته بفيروس كورونا.

وبثت التلفزة المملوكة للدولة مقاطع مصورة من مراسم وصوله إلى مطار عسكري خارج العاصمة الجزائر.

وسافر تبون إلى ألمانيا نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي بعد أيام قليلة من إعلانه عزل نفسه ذاتيا إثر ظهور عينات إيجابية بالفيروس لدى بعض مساعديه.

وبعد سفره لم يظهر تبون مطلقا حتى قبل نحو أسبوعين ليؤكد لشعبه في مقطع فيديو مسجل أنه تعافى تماما من المرض رغم أنه كان يبدو شاحب الوجه.

وكان غياب تبون قد أثار تكهنات بشأن قدرته على إكمال فترته الرئاسية التي بدأت العام الماضي كأول رئيس منتخب بعد الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وأثناء وجود تبون في ألمانيا، صوت الجزائريون على تعديلات دستورية يرى المؤيدون للحكومة أنها سوف تمنح الجزائريين المزيد من الحريات وتعزز الحياة الديمقراطية، في حين ترى قوى المعارضة أنها "تعمل لصالح الدولة لا الشعب".